رؤية المدرسة

تٌعلم فاطمة الزهراء أبنائها أن يكون لهم هدف وحلم يسعون إليه ويبذلون الجهد لكى يصلوا إليه ويحققوه , وكما نعمل لإيصال هذه الرسالة نعمل ايضاً على أن نكون نحن أول من يطبقها , وأن تكون فاطمة الزهراء خير مثال لأبنائها وبناتها

وضعت فاطمة الزهراء نصب عينيها منذ يومها الأول هدفاً أساسياً وهو الريادة , فنحن لا نطلب النجاح بل نبغى التفوق , ونعلم أن مكاننا على القمة وليس دون ذلك .والريادة تتطلب الإهتمام بجميع الجوانب وليس جانباً واحداً فقط , فعلى المستوى التربوى نعمل دوماً على غرس القيم والأخلاق فى أبنائنا وبناتنا , القيم التى تنجيهم من شرور الدنيا وتنجو بهم إلى مصاف الرجال والسيدات المحترمين المتخلقين بالأخلاق العليا الحميدة

أما على المستوى التعليمى , فكما أكدنا ونؤكد , الهدف هو التفوق الدائم , فنعلم أولادنا وبناتنا دوماً أن التعليم ليس تسجيلاً وحفظاً لمعلومات بغرض النجاح فقط , بل طلب العلم هو الوسيلة التى تخلق أناس صالحين , ورجال وسيدات ناجحين ومتفوقين ولهم قيمة , ولديهم القدرة على مواكبة العالم وتطوراته .فنوفر لهم دوماً أرقى وأحدث الوسائل التعليمية وننمى لديهم الرغبة فى التعلم عن طريق إشراكهم فى العملية التعليمية , ونعلم أولادنا وبناتنا كيفية البحث عن المعلومة , وطلب العلم فننشئ جيلاً متفوقاً من طلبة وطالبات العلم

ونوفر لهم وسائل الإتصال بالعالم المعرفى والتكنولوجى من أجهزة وحاسبات آلية وشبكة إنترنت , ونوفر لهم المعامل ووسائل الترفيه والنشاط , والحفلات المدرسية فنستغل وننمى مواهبهم وقدراتهم , ليؤمنوا بأنفسهم وقدرتهم على الإبداع والعمل , فيرتبط معهم الواقع بالعلم , ويرون العلاقة بين ما يدرسون ويتعلمون وبين واقعهم اليومى والحياتى

وهذه هى رؤيتنا للمستقبل , أن ننشئ جيل متمسك بالقيم والأخلاق والمبادئ العليا والحسنة , جيل لديه الوازع الدينى والوازع القومى والوطنى , فيتعلم من دينه ومن تاريخه ما يحفظه فى دنياه وأخراه , وأن تكون لديه القدوة الحسنة الطيبة التى يصبو إليها وإلى التشبه بها .وأن يتطلع هذا الجيل فى نفس الوقت إلى مستقبله بأعين متفتحة , ورغبة حقيقية فى التقدم والتطور , وأن يواكب دوماً عصره ويعمل على أن يكون فى المقدمة وأن يكون جيلاً فعالاً منتجاً وليس مستهلكاً ومقلداً .فينشأ جيل متمسك بأخلاق من سبقوه , عينه على مسقبله وحلمه أن يضع وطنه وأمته فى مقدمة الأمم ومصاف العظماء .وفقنا الله فى خدمة هذه الأمة ونفعها بجيل يضعها ويضعنا على القمة